Wednesday, January 11, 2017

قصص رعب : أشباح في أثواب الزفاف

قصص رعب : أشباح في أثواب الزفاف

عام 1830 في بلدة صغيرة بأوهايو عاشت فتاة شابة تدعى إستر هيل سكنت كوخ صغير قرب مطحنة هامبليتون , وقعة إستير في حب رجل من بلدتها و خطبت له و أقيم حفل زفافها بعد ظهر أحد أيام فصل الصيف من عام 1830 , يوم الزفاف انتظرت إستير زوجها المستقبلي عند المذبح لوقت طويل لكنه لم يأتي بعد ساعات من الإنتظار غادر الحضور مدركين أن العريس هرب تاركا عروسه وحيدة حزينة عند المذبح , حزنت إستر حزنا شديدا فقامت بحبس نفسها في غرفتها لعدة أيام و هي مرتدية ثوب الزفاف و امتنعت عن الأكل و الشرب حتى حينما كان يجرب أحدهم معاونتها كانت تهجم عليه بوحشية و بشراسة حتى أن هم أعتقدوا أن الشيطان ربما تلبسها , بعد أيام شاهد القليل من الاشخاص إستير وهي تدخل إلى المطحنة ذهبوا خلفها مباشرة لكنهم وجدوها جثة هافترة و الغريب في الأمر أنه تبين لاحقًا أنها ماتت قبل أيام , رغم مرور أعوام طوال على موتها يدعي البعض أن شبحها يسكن المطحنة حتى الآن و يظهر على الجسر قربها في ذكرى يوم زفافها كما أن هناك أسطورة مخيفة تقول أن شبح إستير يخرج في ذكرى يوم زفافها ليبحث عن فتاة شابة س تتزوج في اليوم نفسه فيقوم بلمسها حينها سيأخذ شبابها للتحول الفتاة إلى عجوز فيتركها عريسها ..
انتقل شاب إلى شقة في الطابق العاشر و كان كل شيء فيها يسير على ما يرام حتى بدأ ينزعج من الاصوات الصاخبة الآتية من الشقة تلك التى تلعو شقته , اتصل بصاحب العمارة و سأله ان يطلب من سكان الشقة في الطابق الحادي عشر التوقف عن ازعاجه بموسيقاهم و رقصهم طوال الليل لكن صاحب العمارة اخبره ان الشقة خالية لان ساكنتها ماتت قبل مدة و فسر الاصوات على ان الفئران هي تلك التى تعبث بالاشياء تلك التى تركتها الساكنة , لم يصدق الشاب الامر فقام المالك بأخذه لالقاء نظرة ليتأكد بنفسه و هناك وجد فعلاً الشقة مهجورة والاتربة تغطي كل شيء و ذلك دليل على ان الشقة لم يدخلها اح د منذ مدة و على الحائط رأى شكل كبيرة و قديمة لعروس ترتدي ثوب يرجع لعشرينات القرن الماضي أخبره صاحب العمارة انها شكل السيدة تلك التى سكنت الشقة مات زوجها بعد ايام قليلة من زواجهما لكنها لم تتزوج بعده و اغلب الظن انها اصيبت بالجنون لانها كانت ترتدي ثوب زفاقها كل ليلة وتظل ترقص به طوال الليل رأها الجيران تفعل ذلك كل يوم طوال الأعوام تلك التى عاشتها هنا , غادر الشاب بعد ان تأكد بنفسه من عدم وجود احد في الشقة و في الليل خلال نومه شعر باصابع تمر بين خصلات شعره و صوت همس في اذنه "لا تخف انها الفئران تعبث بشعرك" فتح الشاب عينيه ليجد امامه العروس تلك الت� � كانت في الشكل ابتسمت له ثم اختفت ...
فتاة من أسرة غنية في نيويورك رفضت الزواج بكل الشباب الأغنياء الذين تقدموا لخطبتها و فضلت الزواج بخادم اسرتها الفقير كبير السن , رفضت عائلتها ذلك الزواج لكن الفتاة أصرت على موقفها حتى رضخت الأسرة و قام والدها بإعطاءها مبلغ كبير من النقود واشترط عليها أن تغادر نيويورك و ألا تعود مطلقاً , فعلاً غادرت الفتاة مع زوجها العجوز الفقير ذلك الذي أكتشفت أنه طامع في ثروتها فبعد أيام قليلة أخذ أموالها و أنفقها هنا و هناك ولم يتبقى لهم شيء ليشتروا به منزلا فسكنوا نزلا حقيرا في إحدى المدن , ذات يوم تشاجر الزوجان فغادر الزوج الغرفة وتركها خلفه ولم يعد م� �لقا, بعد أيام صعدت عاملة الفندق للاطمنان عليها لأنها لم تخرج منذ أيام صدمت العاملة حينما رأت الغرفة و ربما قلبت رأس على عقب وكأن إعصار ضربها و لم تكن السيدة هناك لكن قبل أن تغادر العاملة الغرفة لمح ت وجود رائحة غريبة تنبعث من الحمام أسرعت إلى هناك لتجد أبشع مشهد وقعت عليه عينيها كانت العروس ممددة على أرض الحمام مقطوعة الرأس و الدم يغطى الجدران لكن لا أثر لرأسها في المكان , أتى الكل على صراخ العاملة جاءت البوليس كذلك وكانت أصابع الاتهام تشير إلى الزوج ذلك الذي لم يعثر عليه كما فضلت أسرتها التكتم على الجريمة لتجنب الفضيحة , بعد أيام من اكتشاف ا� �جريمة أشتكى النزلاء من وجود رائحة كريهة في المرقص الخاص بالفندق عندها قام عمال النظافة بتفتيش المكان ليجدوا رأس امرأة شقراء الشعر بعينين كبيرتين و كانت الرأس ربما بدأت تتعفن فعلاً و تبين أنها رأس الضحية تلك التى قتلت قبل أيام , دفنت العروس في قبر فقير بسبب عدم اهتمام عائلتها و بعد أيام بدأت الأحداث الغريبة , موظف المناوبة الليلية كان جالس يقرأ كتاب حينما سمع ضوضاء تأتي من عند الدرج فذهب ليستكشف الأمر عندها رأى سيدة متوهجة في ثوب زفاف أخذت تصعد الدرج و هي تحمل شيء في يدها خيل للحارس أنه رأس بشعر أشقر راقبها وهي تطفو على الهواء من الدرج إلى ال� �مر حتى وصلت إلى الغرفة تلك التى وقعت فيها الجريمة قبل أيام ثم أختفت , منذ تلك الليلة شاهد شبح العروس البائسة عدد كبير من الناس كانت تطوف حاملة رأسها المقطوع .

المصدر
قصص رعب : أشباح في أثواب الزفاف

No comments:

Post a Comment